في خطوة تعتبر تمردا على الدين والمجتمع والقانون، أعلن رجل إيرلندي زواجه من شقيقته بعد أن أنجب منها مرة وتحمل له مولودا ثانيا، زاعما بأن علاقة الحب التي تجمع بينهما لا يمكن لها أن تنتهي إلا بالزواج!!

تمردا على الدين
والمجتمع والقانون
ولكن كانت الأمور مختلفة عن الأخ والأخت الذين تزوجا الاسبوع الماضي، وأنهما يعرفان بأنها يتحدان الدين والقانون من خلال الانضمام معا في هذا الزواج، ومن الغريب أن الشقيقين أقاما حفل زفافهما ولم يعقد أحد من رجال الكنيسة مراسم الزواج المدني بزعم أنهم يريدون إبقاء حياتهم معا.
لكن بسبب الضغوط الناجمة عن رفض الدين والكنيسة لهذا الزواج، لأنه من المحرمات وتعتبره الكنيسة زواج محارم، لهذا ممكن إجبارهما على الهجرة إلى بلد آخر غير أيرلندا سيتم محاكمتهما من قبل السلطات الأيرلندية بعد التأكد من هويتهما بتهمة تورطهما في المحارم، وفقا لما نشرته جريدة الديلي ميل.
ويذكر أن مورا اعترفت أن هذا اليوم ليس اليوم الذي كانت تحلم به منذ الطفولة وحضور رجال الدين والأهل والأصدقاء، ولكن نحن مقتنعون تماما بما نفعل وأن ننشئ أسرة ونعيش في أمان ولدينا المال للسفر إلى أي مكان بعيدا عن أيرلندا.

