هناك عدة دول تحظر تشغيل بيوت الفجور، ومن هذه الدول دولة كندا التي حظرت تشغيل بيوت الفجور، لكن أيدت المحكمة العليا في أونتاريو طعنا قدمته ثلاث بائعات هوى ضد دعوى حظر سمسرة النوع وتجريم تشغيل بيوت الفجور في مقاطعة أونتاريو في كندا، ووصفت إحدى بائعات الهوى الحكم بأنه يمنح العاملين في تجارة النوع "حرية أكثر".

كانت تجارة الهوى العلنية في كندا قد
خضعت للتدقيق والرقابة المتزايدة
وأوصت القاضية البرلمان الكندي بتنظيم تجارة النوع بدلا من حظره وقالت: "هذه القوانين تجبر بائعات الهوى على الاختيار بين حريتهن، والمصلحة، وبين حقهن في الأمن الشخصي". "يوم تحرير"وقالت تيري بدفورد، إحدى بائعات الهوى الثلاثة اللواتي رفعن الدعوى، للمحكمة إنها "تعرضت للضرب والاغتصاب مرات عدة".
ووصفت الحكم بأنه "يوم تحرير العاملين في تجارة النوع". وقالت بدفورد "يجب على الحكومة الاتحادية أن تتخذ الآن موقفاً في توضيح ما هو قانوني وما هو غير قانوني لتجارة تجري بين بالغين بالتراضي في خصوصية تامة".
لكن مؤيدي الحظر أبدوا تخوفهم من أن القرار سيجعل كندا ملاذاً "لتجارة النوع" إذ قال وزير العدل الكندي روب نيكولسون إن الحكومة "ستبذل قصارى جهدها لتضمن أن القانون الجنائي ما زال قادراً على معالجة الأضرار الكبيرة التي تنجم عن الفجور".
وكانت تجارة الهوى العلنية في كندا قد خضعت للتدقيق والرقابة المتزايدة في السنوات الأخيرة في أعقاب محاكمة روبرت بيكتون، الذي كان يدير مزرعة للخنازير في فانكوفر، وأدين في عام 2007 لقتله ستة أشخاص يعملون في تجارة النوع. ويشتبه أن بيكتون يقف وراء عشرات عمليات القتل الأخرى، ولكن لم تقبل محكمة كندية إجراء محاكمة جديدة له.