يتمتع بعض الناس من السخرية من الاخرين في حين ان الاخر لا يتحمل ان يكون موضع سخرية وقد يرتكب ابشع الجرائم وافظعها في سبيل الانتقام ممن اهانه ومن اجل استرداد كرامته. حكمت محكمة بريطانية بالسجن لمدة 24 سنة على طباخ بريطاني أقدم على قتل مطلقته لسخريتها وتشفيها منه على موقع "فيس بوك" لدفعه نفقات طفله.

ووفق المعلومات التي نشرها موقع "بي بي سي"، فإن الطلاق وقع بين الزوجين عام 2007 بعد خلافات مريرة. وعلى الأثر اهتمت القتيلة بأن يدفع مطلقها القاتل نفقات تربية طفلهما عبر "وكالة إعالة الأطفال" الحكومية. وفي سياق حملتها العنيدة لتغريمه النفقة أبلغت "وكالة إعالة الأطفال" بأن مطلقها أدلى بإفادة كاذبة ادعى فيها أنه عاطل عن العمل لتفادي الدفع، مع أنه كان يعمل. وبالتالي طولب بدفع مبلغ يقارب 400 جنيه.
قبل يوم واحد من الجريمة كتبت القتيلة في موقعها في "فيس بوك" كلمات: "من الذي يضحك الآن؟ لقد غرمتك الوكالة، فدعنا وشأننا الآن. ابنك يكرهك وأنا أكرهك أيضا". إلا أنها لم تكن تتصور أنها بهذه الكلمات كانت تصدر على نفسها حكم الإعدام، إذ أثارت هذه الكلمات مطلقها إلى حد إقدامه على قتلها بصورة بشعة.



