منذ عام 1968 تفككت ألواح الطاقة الشمسية التي كانت فوق سطح البيت الأبيض، ومؤخراً وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إعادة تركيب الألواح فوق سطح البيت الأبيض للمرة الأولى منذ عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان.

نهاية الربيع الحالي ستكون هناك على
سطح البيت الأبيض ألواح شمسية
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أول رئيس أمريكي يضع ألواح الطاقة الشمسية على سطح البيت الأبيض في محاولة للتأكيد على الطاقة البديلة أثناء أزمة نفطية ترتبت على حرب عام 1973 في الشرق الأوسط. ووضعت الألواح التي كانت تسخن المياه في عام 1979. ثم فككت أثناء " إصلاحات في السقف" في عهد ريجان.
وقال تشو "البيت الأبيض رمز للحرية والديمقراطية في أرجاء العالم." وتابع "يجب أن يكون أيضا رمزا للالتزام الأمريكي بمستقبل من الطاقة النظيفة."
وفي الشهر الماضي قاد الناشط البيئي والمؤلف بيل مكيبن مجموعة من الطلاب من ولاية مين في حافلة صغيرة تعمل بالوقود الحيوي لنقل واحد من الألواح الشمسية الأصلية التي ركبت في عهد كارتر إلى البيت الأبيض لمطالبة أوباما بإعادة تركيبها. والتقى مسؤول من البيت الأبيض بالمجموعة لكن الإدارة قررت عدم إعادة اللوح الأصلي إلى سقف البيت الأبيض.