دفعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" الحكومة التايلاندية على اتخاذ إجراءات صارمة ضد تجارة صور الاطفال الفاضحة المتاحة على نطاق واسع في بانكوك.

الطفولة تعني البراءة.. يكفي جرائم
بحق جيل المستقبل!
وقال تومو هوزومو ممثل اليونسيف في تايلاند "إن بيع مثل هذه المواد يمثل انتهاكا خطيرا وصارخا لحقوق الأطفال ولا يجب التسامح معه ليوم أخر".
وكانت صحيفة بانكوك بوست قد أبرزت الأسبوع الماضي أنه يجرى بيع أسطوانات دي في دي وشرائط فيديو تحوي مشاهد إباحية للاطفال في أكشاك بالشوارع على امتداد طريق سوكومفيت الذي يعد أحد مقاصد التسوق التي يقبل عليها السائحون.
وعلى الرغم من الفضح الإعلامي لهذا النشاط لم تتخذ إجراءات صارمة ضد هذه التجارة غير القانونية. يقال أن مالكي الأكشاك يدفعون مبالغ للشرطة شهريا من أجل السماح لهم باستخدام الأرصفة لترويج تجارتهم وغالبا ما تكون في مواد غير قانونية مثل صور الاطفال الفاضحة وأسطوانات دي في دي وسي دي المقلدة .
وأضاف هوزومو "إن تايلاند أحرزت تقدما كبيرا في مجال حماية الأطفال من الاستغلال مخل بالاداب وأشكال الانتهاك الأخرى ولكن بعدم الاستجابة السريعة لمثل هذه التقارير فانها في خطر ذلك من الممكن تدمير سمعتها كدولة تعمل جاهدة لوقف استغلال الأطفال". ويعد بيع مواد إباحية جريمة في تايلاند يعاقب عليها بالسجن لمدة ثلاثة أعوام و دفع غرامة تصل إلى 6000 باهت (200 دولار) .