هذا الخبر ليس مسلسلا تركيا ولا فيلما هنديا.. بل هو حقيقة وقصة واقعية حدثت في جنوب أفريقيا وبطلتها ليست سوى زوجة روبرت موجابي رئيس دولة زيمبابوي، التي كانت على علاقة سرية بواحد من أخلص أصدقاء زوجها وكانا يلتقيان بمعدل ثلاث مرات في الشهر.

والآن بات غينو البالغ من العمر 50 عاما يخاف على حياته. وفي هذا الصدد يقول احد رجالات الاستخبارات: "عندما يعلم موغابي بشيء كهذا فان شخصا ما سيلقى حتفه"."
وهذه ليست المرة الأولى التي تقيم فيها السيدة موغابي التي اشتهرت بحياتها المترفة وادمانها على التسوق واقامة علاقات مع رجال آخرين. فقد لقي احد عشاقها وهو بيتر بامير حتفه في حادث مروري غامض، بينما هرب عشيق آخر يدعى جيمس ماكامبا من البلاد.
وكان غونو قد تعرف على السيدة موغابي، التي اقترنت بالرئيس في عام 1996، منذ 15 عاما وهما شركاء في العديد من الأعمال التجارية. وكشف مصدر مقرب من غونو يوم الاثنين عن أن العاشقين يعتزمان أن يعيشا معا بعد وفاة موغابي.
وعلى الرغم من أن معظم الزيمبابويين يعيشون في فقر مدقع إلا أن غونو يعيش في قصر فاخر يضم 47 غرفة نوم ومسبحا ودار سينما خاص. وقال المصدر في تصريح لصحيفة "صنداي تايمز" الجنوب افريقية إن موغابي كان يثق ثقة عمياء في صديقه غونو وكان يعتقد انه يهتم اهتماما خاصة بالسيدة الأولى ويراقبها بعين الحماية لمنعها من الانزلاق في هاوية الخيانة.

غيدون غونو



