لم يعد الحديث عن السحاقيات ومثليي الميولي امرا محظورا، كم كان في الماضي، بل انه اصبح امرا عاديا في الدول الاوروبية، واصبح يأخذ منحى قانونيا، خاصة ان بعض الدول ايدت الزواج القانوني والرسمي للمثليين.

اوباما فخور فيكو..

وقد تم الكشف مؤخرا أن عدد الشاذين بشكل فاحش بين موظفي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما سجل رقماً قياسياً غير مسبوق. وتشير معطيات معهد ترويج الشاذين للقيادة (Gay Lesbian Leadership Institute) أن 150 شخصا من موظفي إدارة الرئيس الأمريكي الحالي لا يخفون ميولهم النوعية الشاذة، بالمقارنة مع 140 شخصا مثلوا الأقليات النوعية في إدارة الرئيس بيل كلينتون، حسب ما ذكرت وكالة "اسوشيتد برس".

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن الناطق باسم البيت الأبيض شين أينويه قوله إن الرئيس أوباما يفتخر بأن حركة التعيينات في إدارته تعكس تنوع المجتمع الأمريكي. ويعتبر جون بيري، رئيس قسم شؤون العاملين في البيت الأبيض، أعلى موظف في إدارة أوباما بين الشاذين. في حين ترأس السحاقية نينسي ساتلي مجلس السياسة البيئية أما المغير نوعها أماندا سيمبسون فيعمل مستشارا في وزارة التجارة.