تعاني عدة فتيات من التعرض للإساءة من أقرب الناس إليهم كالأم والأب، لكن هل ممكن أن تتعدى الإساءة حدود الضرب وتصل إلى القتل؟! فقد عمد أب يدعى غاري فيشر ( 48 عاما) إلى طعن ابنته شانيل ( 17 عاما) 22 مرة داخل سيارة ثم تجول بالسيارة والجثة بداخلها لمدة عشر ساعات قبل أن توقفه الشرطة بالقرب من منزلها في كارديغان بويلز الغربية.

وتلقي فيشر، المنفصل عن زوجته جونز، حكما بالسجن مدى الحياة في مارس من هذا العام بتهمة قتل ابنته. ورفض المحلفون بمحكمة التاج في سواننسي ادعاء الأب بان ابنته كانت ترغب في أن تموت بعد تعرضها لاغتصاب وحشي. وكشف تقرير للجنة المستقلة للشكاوى ضد الشرطة أمس الأول عن أن الشرطة فشلت في أخذ شكاوى الأم بجدية، على الرغم من تاريخ فيشر المتسم بالعنف.
فقد فشلت الشرطة في ملاحظة أن فيشر لديه سجل إجرامي وانه مطلوب في جريمة اعتداء خطيرة أخرى من قبل وحدة شرطة أخرى. وتم تقديم 4 من رجالات الشرطة لمجلس تأديب. وكانت الأم في المرة الأخيرة قد اتصلت بشرطة الطوارئ لتبلغ عن قيام ابنتها شانيل بزيارة أبيها في شهر أغسطس من العام الماضي وإنها تخشى على سلامتها لأنها لم تعد إلى المنزل. ومن المعتقد أنها كانت ميتة عندما اتصلت الأم بالشرطة.

