قبل حوالي الـ13 عاما أودى حادث طرق مروع بحياة الليدي ديانا، ومؤخراً تم الكشف عن أن الشاهد الذي حاول مساعدة الليدي ديانا في لحظاتها الأخيرة هو مجرم محترف، حيث كان قد حكم على عبد اللطيف الراجل في سبتمبر/أيلول الماضي بالسجن لمدة 5 سنوات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ لسرقته لوحتين للفنان العالمي بابلو بيكاسو من منزل حفيدته.

غير أنه قد تثور شكوك الآن حول هذه اللحظات الأخيرة، بعد ما اتضح بأن الشاهد مجرم محترف. ويعرف الراجل في عالم الإجرام باسم "الأصابع الذهبية" أو "الحداد" لمهارته في فتح الأقفال. وقد فر من حراس السجن في أيلول، ويقال إنه سرق مئات الالاف من الدولارات من خزنات ماكينات الصرافة في أنحاء باريس قبل القبض عليه مجددا الأسبوع الماضي.
وتقول الشرطة إنه يشتبه أيضا بأنه لعب دورا رئيسيا في السطو على بنك آكسا في شباط/فبراير الماضي، والذي تمكن اللصوص فيه من سرقة 33 ألف يورو نقدا.
وكان التحقيق الجنائي في وفاة الليدي ديانا قد سمع بأن الراجل وصديقا له كانا بالقرب من النفق الذي جرى فيه حادث الاصطدام وقت الحادث وإنهما توجها فورا إلى السيارة لدى سماع صوت ارتطام السيارة.
وفي شهادته قال الراجل إنهما وصلا للمكان قبل خدمات الطوارئ ليجدا الدخان يتصاعد من الجزء الأمامي من السيارة. واعتبرت شهادته دائما بأنها صادقة رغم أنه لم يكن هناك من دليل ملموس ليؤيدها.









