الاتهامات النوعية التي تتراشق بين الرؤساء والبرلمانيين واصحاب المناصب الرفيعة آخذة في الانتشار، منهم من يتهم باغتصاب واخرين بممارسة الرذيلة، واخيرا ادعت النائبة البريطانية في البرلمان الاوروبي نِكي سينكلير، ان البرلمان يمارس التمييز ضدها بسبب توجهاتها النوعية.

النائبة البريطانية نِكي سينكلير
وأكدت سينكلير حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب"، أنها انتقدت "ئي إف بي" بسبب آرائه المتطرفة، وأنها لهذا السبب أثارت غضب زعيم حزبها نايجل فاراج. وصارت مستقلة بعدما أخبرها الحزب بأنها غير مرغوب فيها، ولا تستطيع العمل تحت رايته. يذكر أن يوكيب تأسس على أساس الدعوة إلى استقلال بريطانيا عن أوروبا.
لكن سينكلير تعتقد أن كل هذه التطورات نتاج مباشر لرأي الحزب السلبي في توجهاتها النوعية لكونها سحاقية. وقد رفعت دعوى قضائية على الحزب أمام المحكمة العليا، قائلة إن حرمانه لها من الترشح باسمه في دائرة ميريدين ينطلق فقط من ذلك الرأي، ولا علاقة له بمقدراتها السياسية وأحقيتها في تمثيل الدائرة.
ونقلت صحيفة "بيرمنغهام ميل" قولها "أعتقد أن القرار مدفوع بمعاداة المثليين ولا شيء آخر. وأجد ثمة تناقضاً كبيراً في أنهم يتحالفون مع تجمع "أوروبا الحرية والديمقراطية" اليميني المتطرف، وفي الوقت نفسه ينظرون باستعلاء إلى "الحزب البريطاني الوطني" (العنصري الداعي إلى طرد الأجانب غير البيض من بريطانيا)".
ورأت أنه "من غير المقبول في القرن الحادي والعشرين هذا أن يُهمّش الناس على هذا النحو، ويعاملون بشكل مزرٍ وعدائي فقط لأن توجهاتهم النوعية تختلف عنها في التيار العام". من جهته قال ناطق باسم يوكيب إنه من غير اللائق له أن يعلّق على الأمر في هذه المرحلة، خاصة وأن القضاء ينظر فيه حالياً.




