مهما طال الزمان لا بد من ايقاع الدجالين والمشعوذين في قفص الاتهام، واكتشاف كذبهم واحتيالهم على الناس، حيث تم الكشف عن كاهن دجال اقام قداديس كل صيف طوال عشرين عاما في قرية صغيرة في إقليم فينيتو الإيطالي قبل أن يفتضح أمره.

وكان السكان يعيلونه ويؤمنون له المأوى. لكن هذا الصيف، أصيب الكاهن الدجال بوعكة صحية نقل على أثرها الى المستشفى. وأراد كاهن الرعية الجديد الشاب الآتي من روما إبلاغ رؤساء الدير. وهناك اكتشف الخدعة.
فالأب توماسو يدعى في الحقيقة ايتالو غالييني ويعيش في مدينة بيروجيا حيث يتلقى اعانات من خدمة الرعاية الاجتماعية.وقد أعلن الكاهن الخبر لأبناء رعيته خلال قداس، الأمر الذي فاجأهم.
وعبر عمدة إحدى القرى عن ارتياحه لأن الكاهن الدجال لم يحتفل بأي مراسم زواج، لأن ذلك كان سيشكل مشكلة.وقد عاد الرجل الآن الى دياره وهو يطلب أن "يترك وشأنه".