تعتبر اسرائيل أحد الدول العملاقة في العالم، لكن يبدو أن نظرة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي تغيرت تجاه اسرائيل، حيث صرح مؤخراُ ان إسرائيل لم تعد عملاقاً لا يقهر ولم يعد الأميركيون والغرب أصحاب القرار في الشرق الأوسط.

علي: الشعب الفلسطيني
هو بطل المقاومة
وأضاف خامنئي حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، "لم تعد التقنية النووية وغيرها من التقنيات المعقدة بعيدة عن متناول الشعوب المسلمة في المنطقة ولم تعد بالنسبة لهم أحلاماً بعيدة المنال، خلافاً لما كان عليه الحال قبل عقد من الزمن."
ووصف الشعب الفلسطيني بأنه "هو اليوم بطل المقاومة" مشيراً إلى أن الشعب اللبناني" هو لوحده محطـِّم الهيبة الزائفة للكيان الصهيوني (إسرائيل) وفاتح حرب الـ 33 يوما (حرب تموز 2006 )".
وأضاف أن الشعب الإيراني"هو حامل الراية ومقتحم العقبات صاعداً نحو القمم"، وقال خامنئي "أميركا المستكبرة التي تزعم لنفسها قيادة المنطقة الإسلامية، والتي تشكل الحامية الرئيسية للكيان الصهيوني، وقعت في الورطة التي أوجدتها بنفسها في أفغانستان، كما أنها بدأت تنعزل في الساحة العراقية بعد كل تلك الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب العراقي، وأنها في باكستان المنكوبة أصبحت مبغوضة أكثر من أي وقت مضى".

علي: الشعب الايراني حامل الراية
وأضاف "الجبهة المعادية للإسلام التي ظلت لمدة قرنين من الزمن تتحكم في مصير الشعوب الإسلامية ودولها بظلم وتعسف، وتنهب ثرواتها نهباً، تشهد اليوم زوال نفوذها و تصدي الشعوب المسلمة لها بشجاعة و بسالة".
وقال خامنئي "في المقابل، أصبحت حركة الصحوة الإسلامية تتقدم وتتعمق أكثر فأكثر على مر الأيام"، وأضاف "إن هذه الأوضاع التي تبعث علي الأمل وتحمل معها البشارة، لابد لها - من جهة - أن تدفع بنا ـ نحن الشعوب المسلمة ـ إلي مستقبل منشود بثقة أكبر من أي وقت مضي، كما ينبغي – لها من جهة أخري - أن تُبقينا ـ بدروسها وعبرها ـ أكثر وعياً و يقظة من أي وقت مضى".
واعتبر أن "مساعدة الشعب الفلسطيني والمحاصَرين في غزة، والتعاطف والتعاضد مع شعوب أفغانستان وباكستان والعراق وكشمير، والمجاهدة والمقاومة أمام العدوان الأميركي والصهيوني، والسهر على وحدة المسلمين، ومكافحة الأيدي الوسخة والألسن العميلة التي تحاول المساس بهذه الوحدة، .. كل ذلك يعد مسؤوليات جسيمة تلقى على عواتق الخواص من أبناء الأمة".




