تماما كما في الافلام السينمائية، اجرت وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) تجارب لزرع شرائح إلكترونية في أدمغة الجنود للتحكم فيهم عن بعد. بحيث رفع عدد من الجنود الأمريكيين القدامى قضية ضد الكالة يطالبون فيها بمعرفة تفاصيل حول التجارب التي أجرتها لزرع هذه الشرائح ألالكترونية في أدمغتهم.

وأضاف الموقع أن الجنود أثاروا القضية العام الماضي وأكدوا أن الوكالة صممت شرائح إلكترونية تغرس في أدمغة الجنود لكي يتم التحكم في تصرفاتهم، مشيراً إلى أن الحكومة رفضت إعطاء الموافقة لـ"سي آي إيه" لأنها لم تتأكد من الأضرار التي يمكن أن تسببها للجنود.
من جانبه قال جندي سابق يدعى بروس برايس إن التصوير بالرنين المغناطيسي أكد أن الوكالة زرعت شريحة في دماغه في العام 1966.
وذكر محامي الجنود أنه سيطارد "سي آي إيه" لزرعها شرائح في رؤوس موكليه، مشيراً إلى أنه ليس لديه شك في أن الوكالة استخدمت تلك الطريقة، غير أنها أجرت التجارب في مواقع ليست تابعة لها كالمستشفيات المدنية ومختبرات الجامعات.