عادة يقوم رؤساء الشركات بالتضحية بعدد من الموظفين بسبب الأزمة الاقتصادية التي تجتاح مختلف انحاء العالم، لكن ما حصل في شركة "يونيكوم ساتيلايت،"في مدينة ميشاواكا الأمريكية امر مختلف، يمكن بزيارة واحد لمقر الشركة ملاحظة الأثر العميق للازمة الاقتصادية، التي جعلت رئيس الشركة يقدم على التضحية بوظيفته كرئيس للشركة للإبقاء على بعض الموظفين.

شو هالتواضع هااااااااد؟!!

ويقول الشريك والرئيس التنفيذي للشركة مايك "أوضاع الاقتصاد الحالية أصابتنا بسوء." والسوء ذاك بدأ قبل نحو عامين، إذ تعرض قطاع التجزئة في شركات خدمات القنوات الفضائية إلى ركود حقيقي، الأمر الذي جعل الشركة التي أمضى فينابل وشريكه نحو عقد من الزمن لبنائها، في مهب الريح.

وتعين على الشركة أن تغلق فرعها في كل من إنديانابوليس، فورنت واين، وآن أربور، وميتشيغان، وتم تقليص عدد الموظفين، ليصبحوا ثلاثة فقط، إلا أن ذلك لم يكفي. واضطر فينابل إلى خيار مدهش، يشرحه بالقول "اضطررت إلى اتخاذ قرار فيما إذا كنت سأحافظ على العدد القليل من الموظفين الأكثر ولاء وتفانيا، أو أن أنهي خدمات نفسي.. وهذا ما فعلته."

وقالت زوجة فينابل إن زوجها وشريكه تخليا عن رواتبهم، مضيفة "من الصعب جدا بعد أن يكون لديك موظفين أمضيت معهم فترة طويلة.. أن تستغني عنهم.. إنهم مثل أولادك.. لا يمكنك التخلص منهم بهذه السهولة."