شهد عام 2010 أحداثاً كثيرة ومتنوعة طالت مختلف الأصعدة، منها الجيدة واخرى سيئة بكل معنى الكلمة، وقد كانت حصة الأسد في الاحداث السيئة للصعيد الديني، اذ جاءت قضية اضطهاد مسيحي الشرق الأوسط من بين أسوأ 10 أحداث تخص الأديان في العالم خلال 2010، وفق مجلة التايم الأمريكية.

حرق القرآن من اسوأ الاحداث الدينية
التي طالت 2010
وتربط المجلة بين هذه التفجيرات والهجوم على كنيسة سيدة النجاة في 31 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عراقيا مسيحيا. وتمضنت القائمة التي أعدتها التايم، الجدل والصراع الذي شهدته الولايات المتحدة بشأن بناء مسجد "جراوند زيرو" بالقرب من موقع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر.
واعتبرت المجلة أن سلسلة الاحتجاجات التي أثيرت من قبل جماعات مختلفة حول بناء المسجد تمثل شعارا للنقاش الوطني المزعج حول استيعاب المسلمين في أمريكا وحدود ما يسمي بـ "البوتقة الأمريكية".
واحتلت حوادث الفاتيكات نصيب الأسد في قائمة المجلة، حيث فضائح التحرش النوعي التي لاحقت بعض الكهنة بالفاتيكان وعدم تأييد بابا الفاتيكان لاستخدام الواقي الذكري، بالإضافة إلى قضية إفلاس كاتدرائية كريستال وتعيين المرأة كاهنة في بعض الكنائس المتمردة.
أيضا برزت تهديدات القس الأمريكي تيرى جونز بحرق القرآن في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر من بين أسوأ الأحداث التي شهدها عام 2010. وتشكيك فرانكلين جراهام أبن الواعظ الديني المعروف جراهام بيل في ديانة أوباما كمسيحي وانتقاداته لبناء مسجد جراوند زيرو.