تعبيرا عن ندمه وكطريقة للتعويض، تبرع المواطن الصيني لي جون، الذي صنع في عام 2006 فيروساً تمكن من خلاله إلى التسلل لملايين أجهزة الكمبيوتر وتدميرها، بمبلغ خمسين ألف يوان (7515 دولاراً أمريكياً)، يشكل كل ممتلكاته، إلى قاعدة أبحاث حيوانات الباندا العملاقة في مدينة تشنغداو عاصمة مقاطعة سيتشوان الموطن الأصلي لذلك الحيوان النفيس، تعبيراً عن ندمه على صنع هذا الفيروس الذي سماه (باندا بأعواد بخور مشتعلة).

أطلق على الصندوق اسم "يون" ويعني "السحاب"
وهو اسم أحدث مولود باندا استقبلته القاعدة
وشدد لي، وهو خبير كمبيوتر علم نفسه بنفسه، على أنه لن يتمكن مهما فعل من التكفير عن الأضرار التي تسبب فيها لمدة أربعة أعوام وتعهد بضمان أمن شبكة الإنترنت.
يذكر أنه بعد خروجه من السجن، عمل "لي" خبيراً أمنياً لدى شركة (باندا سيكيوريتي)، وهي شركة أوروبية تقدم حلولاً لتأمين الإنترنت، قدمت برنامجاً للحماية المكتبية لعشرة آلاف شركة لتأمين أجهزتهم وضمان بيئة نظيفة على شبكة الإنترنت.