منعت مؤسسة في مدينة نيويورك الامريكية من عرض فيديو وصور في معرض لاحد الفنانين يتحدث عن الميول الشاذة، اذ نظم سكان المدينة لوقفة احتجاجية يوم الاحد القادم يحتجون من خلالها على الرقابة التي فرضتها عليهم مؤسسة سميث سونيان الثقافية.

ويطالب المتظاهرون في وقفتهم بإعادة عرض الفيديو الخاص بدايفيد وجنارويكز مرة أخرى للزائرين لمتاحف المؤسسة. ويعد معرض الفنان دايفيد وجنارويكز هو أول معرض فني يتحدث عن الهوية النوعية والشذوذ. جدير بالذكر أن الفنان دايفيد وجنارويكز قد توفي عام 1992 بعد إصابته بمرض الإيدز، كما أن معظم أعماله الفنية ولوحاته تتناول موضوع الهوية النوعية ومرض الإيدز.