لا يمر يوما دون انيتم الكشف عن العشرات من الوثائق الجديدة التي سربها موقع ويكيليكس. وقد كشفت إحدى البرقيات الدبلوماسية الأميركية التي سربها الموقع ان مسؤولاً كبيراً في وزارة الدفاع الإسرائيلية توقع ألاّ يصمد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سياسياً حتى نهاية العام 2011.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وتوضح البرقية ان هذا الشك يعود إلى وضع عباس "الضعيف" نتيجة تعامله مع تقرير غولدستون حول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة وعدم قدرته على تحقيق التجميد الكامل للاستيطان الذي ضغط لتحقيقه. وأضافت ان المسؤولين الإسرائيليين شككوا أيضاً في قدرة عباس على إعادة إطلاق المفاوضات.
وجاء في البرقية ان جلعاد قال في اللقاء ان عباس لن يصمد سياسياً حتى نهاية العام 2011، وأوضح ان الرئيس الفلسطيني يواجه انتقادات غير مسبوقة داخل السلطة الفلسطينية نتيجة تعامله مع تقرير غولدستون إضافة إلى حركة حماس "العنيدة" أضعفاه كثيراً.
وأعرب جلعاد أيضاً عن إيمان الحكومة الإسرائيلية الضعيف بفريق التفاوض الفلسطيني.