يتزايد عدد المصابين بمرض السرطان اللعين يوما بعد يوم، ولا يوجد سبب معين واضح لهذا المرض، وكذلك لا يوجد علاج نهائي له. وبعد دراسات مطولة سعيا لايجاد السبب وراء انتشار هذا المرض، أثارت تحليلات مخبرية حديثة أجريت على مياه صنابير المياه في الولايات المتحدة قلقا كبيرا بعد أن كشفت عن مواد مسببة للسرطان في 31 مدينة في البلاد.
ووفقاً لما نقله موقع "الجزيرة" عن صحيفة "واشنطن بوست"، قالت عميدة كلية الصحة العامة في الجامعة لين غولدمان التي تقود فريق البحث إن الدراسة الجديدة بحاجة إلى مزيد من الفحص والتدقيق، مضيفة: "أنها المرة الأولى التي تشير إلى احتمال وجود مشكلة".
وأضافت غولدمان بالقول: "إنه لمن المبكر القول إننا نعرف هذا المستوى من التلوث في المياه وما إن كان مستمرا أو متقطعا، وما مصدره؟".
أما عضوا مجلس الشيوخ الأميركي ريتشارد دريبين ومارك كيرك فسيلتقيان رئيسة وكالة حماية البئية ليزا جاكسون لمناقشة التقرير المنشور الذي يفيد بأن مستوى مادة الكروم سداسي التكافؤ المكتشف في مياه الشرب هو نفسه في مدن شيكاغو وبيثيسدا وواشنطن.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
