متى سيكف الكهنة عن الاعتداءات النوعية على الاطفال؟! فعلى الكهنة ان يكونوا قدوة وأن يحثون الشعب على تفادي الاعتداءات النوعية بحق الاطفال، لكن للاسف ازدادت وتيرة الكهنة المتورطين بجرائم مشينة بحق الاطفال، وفي هذا السياق، قضت محكمة بميلانو بالسجن عشر سنوات على كاهن بتهمة الاعتداء الفاحش على قاصر وألزمته بتعويض مبدئي قدره خمسين ألف يورو.

وكانت النيابة طلبت سجن الكاهن 8 سنوات بينما طلب محاموه البراءة ولكن المحكمة رأت انه يجب تشديد العقوبة نظراً لتكرار الواقعة كما قضت بتعويض قدره 50 ألف يورو. وتتواصل فضائح الإساءات النوعية بحق أطفال من قبل كهنة كاثوليك حول العالم في دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا والنمسا وإيطاليا وإيرلندا وغيرها.
واقتربت الاتهامات من البابا بنديكتوس السادس عشر شخصياً إذ اتهم بالتستّر على الاعتداءات النوعية التي قام بها الكاهن الأمريكي لورنس مورفي على ما يقارب 200 طفل في أبرشية ميلووكي بين العامي 1950 و1974 أيام كان البابا رئيساً لمجمع عقيدة الإيمان.
ونفى الفاتيكان على لسان الناطق باسم الكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي الاتهامات وقال ان مجمع عقيدة الإيمان الذي كان يرأسه البابا الحالي لم يعرف بالانتهاكات التي ارتكبها مورفي إلاّ بعد عشرين سنة تقريباً على كشفها ورفع شكاوى بشأنها.