للحد من حالات الاضطهاد تجاه الاشخاص ذوي الميول النوعية، ودفاعا عن حقوقهم، وتشجيعا لحق التعبير عن الرأي والذات، اقرت الجمعية العامة للامم المتحدة تعديلا على قرار دولي يتضمن اعترافا بالجرائم والتصفيات العشوائية المرتبطة بالميول النوعية، في ما يمثل نجاحا للولايات المتحدة التي سعت بقوة لاقرار هذا التعديل. واقرت الجمعية العامة المنعقدة بكامل أعضائها هذا التعديل بتأييد 93 دولة مقابل اعتراض 55 وامتناع 27 عن التصويت.
ونقلت مصادر إعلامية عربية عن سوزان رايس السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة قولها: "لقد تم سماع اصوات المجتمع المدني وحقوق الإنسان حول العالم اليوم وبعثتي تشعر بفخر كبير". وفي 16 تشرين الثاني، صوتت لجنة تابعة للجمعية العامة بفارق بسيط لصالح إلغاء أي إشارة إلى الميول النوعية في قرار يندد بالتصفيات العشوائية للاشخاص الاكثر ضعفا في العالم.
