ادمان الأهل على العاب الكمبيوتر له سيئات عديدة، اذ أن الأهل اصبحوا يهملون ابناءهم من اجل اللعب على الانترنت، فقبل حوالي السنة اقدمت امرأة امريكية على قتل طفلها لأنه ازعجها بصراخه بينما كانت تلعب على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي لعبة "فارمفيل"، ويبدو أن هناك امرأة كورية اتخذت تلك الامريكية قدوة لها، اذ اوقفت مؤخراً بتهمة قتل طفلها البالغ ثلاث سنوات بعدما ازعجها بكاؤه وهي تلعب على الانترنت.

وقال الناطق باسم الشرطة لوكالة فرانس برس "قالت انها كانت غاضبة منه لأنها أرادت ان تستريح بعدما لعبت اربع ساعات على الانترنت". ووصفت الشرطة المرأة بأنها "مدمنة العاب على الانترنت". ومن بين الألعاب التي تستهويها لعبة تقضي بتربية حيوان افتراضي على ما اوضح الناطق. وتقدر الحكومة عدد "مدمني" الانترنت والألعاب الالكترونية بنحو المليونين من اصل 50 مليونا عدد سكان البلاد.
وأعلنت اطلاق حملة لمكافحة هذا الإدمان قريبا. وستقدم الحكومة في هذا الإطار اعتبارا من العام المقبل برامج معلوماتية تسمح لهؤلاء الأشخاص بالحد من الوقت الذي يمضونه امام الكمبيوتر. في مايو 2010 حكم على رجل بالسجن سنتين لأنه ترك مع زوجته طفلهما البالغ ثلاثة اشهر يموت جوعا اذ كانا منشغلين كثيرا في الاهتمام بطفل افتراضي عبر الانترنت.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!