قامت شركة سيرك نيوزلندية، بعدم مراعاة مشاعر مدرب فيلة يعمل لديها، وعاملته بطريقة خالية من اللطف والامتنان، كما وانها خدعته وسببت له الشعور بالالم والكآبة. إذ ادانت محكمة العمل النيوزيلندية ادارة سيرك لصرفها بطريقة تعسفية مدرب فيلة منع من وداع الفيل الذي يهتم به منذ ثلاثين عاما.

لم يسمح له بتوديعه فشعر بالالم والكآبة!!

وقام خلاف بين المدرب وصاحب الحيوان الجديد لأنه لم يكن موافقا على بعض العوارض التي يقوم بها الفيل. ولدى عودته من عطلة دامت اياما قليلة قيل له ان الفيل "فقد" وان السيرك يتخلى عن خدماته. وعلم راتكليف بعد ايام قليلة عندما كان يقرأ الصحيفة، ان السيرك اعطى الفيل الى جمعية الرفق بالحيوان النيوزيلندية.

واعتبرت محكمة العمل ان السيرك تعمد الكذب على رافع الشكوى الذي لحق به حزن شديد من خلال عدم ابلاغه بمصير الفيل الذي كانت تربطه به علاقات وثيقة على ما ذكرت وكالة "الانباء" النيوزيلندية. وحكم على السيرك بدفع تعويضات قدرها 26 ألف دولار نيوزيلندي (14700 يورو) الى المدرب.

ويقيم الفيل الآن في حديقة "فرانكلين" للحيوانات جنوب "اوكلاند". واطلق عليه اسم "ميلا" وهو يعتاد تدريجيا على العيش مع فيلة اخرى.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.