لا تدري كل نفس بأي أرض تموت، أو كيف ستموت، لكن ربما يشعر البعض بأن موتهم سيكون في حادث أو دهسا مثلا، كما يمكن لسكان اسطنبول أن يتوقعوا ما هو مصيرهم في 2017، حيث كتب ثلاثة باحثون في جريدة تليغراف تحت عنوان "رحلة الحياة فوق خط الفالق الأرضي" سيناريو لوقائع زلزال اسطنبول المرتقب، ووفقاً لما نقله موقع "أخبار العالم" التركي، فقد كتب الباحثون الثلاثة: "الساعة 8:25 صباحا، وشوارع اسطنبول تعج بالسيارات والحافلات، والناس يتدافعون للذهاب إلى أعمالهم وشركاتهم.

اسطنبول مهددة في الـ 2017!! الله يستر!

يوم يبدو معتادا كأي يوم آخر بالنسبة لخمسة عشر مليون شخص تمتليء بهم شوارع اسطنبول كل صباح.

وفجأة تهتز الأرض من تحت أقدام المارة وعجلات السيارات، وتنهدم المنازل حتى تصبح مقابر لمن بداخلها.. تتفجر مواسير المياه وأنابيب الغاز الطبيعي، وتتمزق شبكات التليفونات وأسلاك الكهرباء. وتتحول أمواج البسفور ومرمرة الهادئة إلى تسونامي تبتلع ما في طريقها.

وفي نهاية اليوم يكون الزلزال قد حصد أرواح 35 ألف شخص، وأصاب 200 ألف آخرين، وهدم نحو 80 ألف منزل. ويبقى فقط مسجد السلطان أحمد شامخا في مكانه لا يعاني إلا من بعض التشققات الطفيفة على ظهره".

بهذا السيناريو المرعب صورت جريدة تليغراف الانجليزية سيناريو ووقائع زلزال اسطنبول المرتقب حدوثه عام 2017.