تناقش الافلام عادة قضايا مختلفة ومتعددة، والفيلم الامريكي "الحقيقة الصارخة" كان يدور حول النبي محمد، اذ ناقش الفيلم النبي محمد في الإنجيل والذي اعتبره صناعة دليلا يقينيا قاطعا للعالم الغربي ولليهود والنصارى من أحد أهم نصوص الإنجيل القديم وما يسمونه بـ "نشيد سليمان" أو نشيد الإنشاد وهو ذكر اسم نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نصاً بمختلف الترجمات بل ونطقا في أهم الأناشيد التي يتلوها الحاخامات اليهود أمام حائط البراق بنص صوتي وبترجمة صريحة عبر أشهر مواقع الترجمات للغات العالمية.

اسم "محمد" جاء في العهد
القديم من الانجيل
وأشار الفيلم: عندما نقرأ الترجمة الانجليزية سفر "نشيد سليمان" الإصحاح الخامس الآية 16 ينتهي الوصف عند "كله مشتهيات" ولكن ما لا يعرفه الكثيرون بأن اسم هذا الرجل قد ذكر في النص الأصلي ونجد الآية 16 وكيف كتبت في العبرية القديمة قبل اضافة أحرف العلة في القرن الثامن للميلادي: "حلقة حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي. وهذا خليلي يا بنات أورشليم".
وهنا يصل الفيلم للكلمة المرادة والمؤلفة من أربعة أحرف: "ميم. حيط. ميم. والت". والآن عند قراءة هذه الكلمة بصيغتها الأصلية وبدون أحرف العلة يمكن قراءتها كـ"محمد" الذي هو نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بدون حرف الألف بعد "الحاء" وفقا لقاموس "بن يهودا" العبري الانجليزي فإن اللفظ الصحيح لهذه الكلمة هو "محمد".
صاحب الفيلم ذلك بالطريقة التي يمكن بها لأي إنسان على وجه الأرض ترجمة ذلك بطريقة معترف بها عالميا من خلال نسخ الكلمات العبرية لتظهر الترجمة بالانجليزية Mohummed)" من خلال المترجم الشهير World Lingo)" وكذلك من خلال مترجم SDL)" وهكذا كشف الفيلم الأمريكي المنتج باللغة الانجليزية حقيقة اليهود كما كشف للمسيحيين حقيقة وجود خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل.