ترك الرئيس صدام حسين ونجليه عدي وقصي ثروة طائلة تقدر بالمليارات بعد قتلهم بأيدي الأمريكان، ومؤخراً ظهر من يطالب بتلك الثروة، اذ ادعى شاب في تركيا انه حفيد الراحل صدام حسين وابن عدي، ومن الطبيعي ان يطالب بثروة ابيه وجده التي تقدر بالمليارات، لكن الى اين تتجه المطالبات للحكومة العراقية ام للحكومة السورية التي اخذت جزءا من ثروة عدي قبل ان تعيده للعراق ليلقى مصيره المعروف مع شقيقه قصي الذي ترك مليارات غير معروفة ايضا ومات ابنه معه في ذلك المنزل المشؤوم؟

وبعد سنوات من الصمت، فجأة وفي مقابلة مع جريدة "يني شفق" التركية قالت والدة الشاب مسعود واسمها سيفيم: في العام 1982 قمت بسفرة الى العراق من أجل زيارة عمتي التركمانية والتي تملك فندقا في العاصمة العراقية بغداد، وفي احدى الليالي وضمن منهاج حفل وسهر وموسيقي طلبوا من الحاضرات أن يتقدمن لاجراء مسابقة اختيار ملكة جمال تلك الجلسة، وتقدمت مع عدد من الموجودات، وتوجت كملكة لجمال الحاضرات، وبالصدفة كان من بين الحضور عدي صدام حسين، وبعد التتويج طلبني عدي لاجلس على طاولته مبديا إعجابه بجمالي وانوثتي، وتكررت اللقاءات وبعد فترة تزوجنا على سنة الله ورسوله.
وعشت لمدة ثلاثة أشهر كأي أميرة حيث قصور وسيارات فارهة ومجوهرات وخدم وحشم وهدايا، لكن بعد الاشهر الثلاثة تحول عدي الى إنسان آخر، حيث أمسى يعاملني بقسوة واهانة وكنت حينها حاملا في الشهر الثالث، وعدت سرا إلى تركيا وكانت هناك أكثر من محاولة لاغتيالي، لكن الجهات الامنية أحبطتها، ثم انجبت ولدا اسميته مسعود.