الاحتلال الاسرائيلي على فلسطين دام طويلاً، ومع كل يوم يمر تزداد نسبة الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا نتيجة المقاومة، وقد ادعت مؤسسة اسرائيلية مؤخراً أن الطفلة الفلسطينية هي طفلة اسرائيلية، واستولت المؤسسة الاسرائيلية مائير بونيم "الخيرية" على صورة الطفلة الفلسطينية ريثما كانت تبكي يوم تشييع والدها واقارب لها لتتصدر موقعها الالكتروني في حملتها لتلقي التبرعات من دول العالم.

يتيمة فلسطينية ووقاحة اسرائيلية!
واستمرت حملة المؤسسة الاسرائيلية لاشهر مستخدمة نفس العنوان وصورة الطفلة الفلسطينية، للحصول على تبرعات مدعية فتاة اسرائيلية قتل اهلها في هجوم فلسطيني ليتسولوا عليها ويبتزوا بها الغرب واوروبا.
هذا ولم تستخدم الصورة عن طريق الخطأ، خاصة وان صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية والـ "أندبندنت" والـ "تلغراف" البريطانية نشرت الصورة للفتاة الفلسطينية أثناء حرب غزة.
ويؤكد الادعاء الاسرائيلي بان الكيان الاسرائيلي لا يتورع عن استخدام سرقة حتى آلام الشعب الفلسطيني، لتستدر عطف العالم بالزعم والسرقة.
من جهتها، رفضت المؤسسة الاسرائيلية التعليق، وقال أحد مسؤوليها في الولايات المتحدة، "حذفنا الصورة، وليس لدي اي تعليق آخر".