يبدو أن عام 2011 الذي استقبلناه قبل ساعات لا يبشر بالخير، رغم كل امنياتنا بأن يحمل معه كل الامل والتفاؤل والخير، فقد شهد منذ بدايته الانفجار في الاسكندرية، كما شهد الزلزال في في الصين، فقد ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر محافظة ووتشيا بمنطقة شينجيانج ذاتية الحكم شمال غرب الصين، اليوم السبت، التي تقطنها غالبية أفراد قومية الويجور ثاني أكبر القوميات المسلمة العشرة الصينية.

يا ويلي!! ان شاء الله ما يكون ضحايا!

وتقع الصين عند ملتقى حزامي زلزال كبيرين في العالم ـ حزام الزلزال حول المحيط الهادئ وحزام الزلزال الأورآسي - الأمر الذي يعرضها لهزات أرضية متتالية على مدار العام.

غير أن مركزها عادة ما يقع تحت سطح البحر فتمتصها المياه وتخفف كثيرًا من تداعياتها المدمرة.

يشار إلى أن الصين تعتبر واحدة من أكثر دول العالم تعرضا للكوارث الطبيعية على اختلافها، وسط إحصائيات تظهر أن حجم الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها البلاد سنويا يعادل أكثر من 7 بالمائة من إجمالي حجم الناتج الوطني والذي سجل في نهاية العام الماضي 3.6 تريليون دولار أمريكي.