يعتبر الرئيس الاسبق ونستون تشرشل من ابرز رؤساء بريطانيا، الذي قادها للنصر في الحرب العالمية الثانية التي خاضتها دول الحلفاء التي تضم بريطانيا ضد دول المركز التي تضم المانيا النازية آنذاك. ويعتبر متحف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل المشيد وسط العاصمة البريطانية لندن والذي يسرد جزءا كبيرا ومهما من حياة رئيس الوزراء الأسبق في عمل مجسد دراميا على ارض الواقع حيث يخيل للزائر انه يعيش يوميات الأربعينيات الى جانب تشرشل الذي صنع النصر للمملكة المتحدة.

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق
ونستون تشرشل
زوار المتحف يمكنهم التعرف بدقة على شخصية السير تشرشل بكل جوانبها عبر فيلم قصير يعرض نوادر من حياته الطفولية التي تميزت بالشقاوة والشغف بلعب الحرب، اضافة الى مراحل دراسته والتحاقه بمدرسة "هاور" الخاصة وكيف عاقبه الاساتذة بضربه سبع مرات بالعصا لإحداثه أضرارا بممتلكات المدرسة. عدة أجنحة يضمها المتحف واهمها غرفة الحرب التي كان يعقد فيها تشرشل اجتماعاته ابان الحرب العالمية الثانية حيث كشفت قناة "بي.بي.سي" اخيرا انها لم تكن محصنة ضد القنابل مما أثار حفيظة رئيس الوزراء في تلك الفترة واتهامه لسكرتير مجلس الوزراء بالخداع.
ويجمع المتحف عددا كبيرا من الصور الشخصية لتشرشل آنذاك بثيابه الحربية وأخرى على الجبهة برفقة عدد من الجنود داخل التحصينات والخنادق وأهم التسجيلات الصوتية التوجيهية لقيادة الأركان والعسكريين.