بعد ان تم اقرار قانون امريكي يسمح للمثليين الامريكان بالمشاركة في الخدمة العسكرية، فتح سلاح البحرية الأميركي تحقيقا عاجلا في حادثة انتشار مقاطع مصورة ذات محتوى فاحش يظهر خلالها جنود البحرية يتفوهون بعبارات معادية للمثليين خلال مهام عسكرية في العراق وأفغانستان.

كان يحظر على الجنود المثليين الكشف عن ميولهم
وذكرت صحيفة "The Virginian Pilot" أن التسجيلات المصورة تبين خطابا للقائد الحالي لفرق حاملة الطائرات "إنتربرايز" امام ستة آلاف جندي في الفترة بين عامي 2006 و2007، وورد خلال المقاطع ذكر عبارات مناهضة لذوي الميول المثلية.
وفي سياق آخر، كشف أحد المقاطع الساخرة عن اثنتين من الجنديات عرايا تقومان بالاستحمام وتدلك كل منهما الأخرى داخل قاعدة عسكرية، كما أظهر مقطع آخر عددا من الجنود الرجال يرتدون ملابس نسائية ويقومون بأوضاع مثلية، وضابط آخر في وضع مخل مع "حمار".
وأشارت الصحيفة نقلا عن سلاح البحرية الى أن هذه الشرائط كان يتم بثها في دائرة تلفزيونية خاصة بالقاعدة البحرية في فيرجينيا، كنوع من التسلية والترفيه للجنود ولا يقصد بها إهانة المثليين.يذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما صدق أواخر العام الفائت على إلغاء القانون المعروف بـ(لا تسأل.. لا تخبر) الذي بدأ العمل به عام 1993 والذي يمنع المثليين من الانخراط في القوات المسلحة الأميركية، وكان يحظر على العسكريين المثليين الكشف عن ميولهم النوعية صراحة وإلا يتعرضون للطرد.