عادة، يشارك الرجال فقط في المهام القتالية، رغم أن هنالك بعض النساء ترغبن في المشاركة بمثل هذه المهمات، لذلك ولتطبيق قانون المساواة، أوصت لجنة في وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) بأن يرفع الجيش الأميركي الحظر عن مشاركة النساء في المهام القتالية لأنه يتنافى مع مبدأ المساواة ولا ينسجم مع المطالب بتحديث طريقة خوض الحروب.

وأوضحت اللجنة التي تضم ضباطا كبارا ورجال أعمال وأكاديميين ان السياسات التي تحصر القتال في الرجال لا تعكس الحقائق في الحروب الحالية التي يتم خوضها في العراق وأفغانستان وتضع حواجز مؤسساتية أمام النساء اللواتي تمنعهن من الحصول على أي مهمة قد تقود إلى تحسين مسيرتهن.
ويحظر على النساء في الجيش الأميركي أن يشاركن في العمليات القتالية حيث يؤدين مهام الدعم مثل العمل كممرضات وطباخات وميكانيكيات وأفراد اتصالات وموظفات في الشؤون الإدارية.