ربما يندم المجرمون بعد ارتكابهم للجرائم ويحاولون الاستمرار في حياتهم كأن شيئا لم يحدث، بهدف الهروب من قبضة الشرطة. ولكن رجل نيوزيلندي يشذ عن هذه القاعدة اذ بعد ان قتل صديقته في عام 1987، سلم نفسه أخيرا للشرطة بعدما فشلت في العثور عليه واعترف بما فعل بعد مرور ربع قرن!

حيث ذكر تقرير إعلامي أن الرجل تردد لانه قتل صديقته السابقة في أستراليا عام 1987، وقد سلم نفسه مؤخرا إلى الشرطة بعد أن ظل هاربا من مذكرة اعتقال صادرة بحقه طيلة ما يقارب 24 عاما.
إن المشتبه به، المطلوب على خلفية قتل نيلا سيليستي بولي (19 عاما) التي كانت تعمل في حانة وعثر عليها قتيلة على سريرها بمنزلها الكائن في سيدني في آيار 1987، دخل إلى مركز شرطة في أثيرتون شمالي ولاية كوينزلاند الأسبوع الماضي ليسلم نفسه، حسب ما قالت صحيفة "نيوزيلند هيرالد" النيوزيلندية.
الرجل وصديقته السابقة، وكلاهما منحدر من مدينة أوكلاند، عاشا معا في سيدني، غير أن بولي طلبت منه مغادرة منزلهما قبل فترة قصيرة من مقتلها.
وأشارت إلى أن جثة الضحية تحمل أثر جرح بطول 20 سنتيمترا حول رقبتها، مما دفع الشرطة إلى الاعتقاد بأنها تعرضت للشنق بحبل أو سلك. وتحتجز الشرطة الرجل (61 عاما)، الذي لم يتم الكشف عن هويته، بعد مثوله أمام المحكمة في سيدني.