ما زال موقع "ويكيليكس" يزيل الستار عن الوثائق الدبوماسية السرية، ويثير الجدل اكثر فأكثر، اذ كشف مؤخراً أن آيسلندا رفضت تقديم مساعدات للفلسطينيين عام 2006 عقب فوز حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الانتخابات التشريعية وتصاعد الاحتجاجات في الشرق الأوسط ضد الدول الاسكندينافية على خلفية نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ايسلندا رفضت تقديم المساعدات
للفلسطينيين بسبب "حماس"
وكانت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" قد فازت في يناير/ كانون الثاني 2006 بالانتخابات التشريعية الفلسطينية ما مكنها من تشكيل الحكومة.
وأوضح هانيجان أن أيسلندا تساهم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بـ45 ألف دولار عام 2004 بحسب أرقام الوكالة، إلا أنها "لا تقدم أي مساعدات ثنائية للفلسطينيين ولا تخطط لذلك". وأضاف: "على حد علمنا، ليس لحكومة أيسلندا أي اتصالات ثنائية مع الممثلين والوفود الفلسطينية".
كما استبعد تقديم أيسلندا مساعدات للسلطة الفلسطينية بعد تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ضد الدول الاسكندينافية على خلفية نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في صحيفة دانماركية.