بعد ان أعلن الأمين العام لمجمع الشؤون الإسلامية علي عبدالدايم في بيان أن الأزهر قرر تجميد الحوار مع الفاتيكان الى أجل غير مسمى بسبب "تعرض" البابا بنديكتوس السادس عشر للاسلام، أعلن الكاردينال بيتر توركسون رئيس المجلس المسكوني للعدالة والسلام أن "لا احد يمنع البابا من التعبير عن رأيه" وذلك ردا على قرار الازهر تعليق حواره مع الفاتيكان على خلفية تصريحات للبابا عن الاسلام.

لا احد يمنع البابا من التعبير عن رأيه
وبحسب "بي بي سي" قال الأمين العام لمجمع الشؤون الاسلامية في مصر علي عبد الدايم إن القرار "اتخذ لتكرار تعرض البابا بنديكتوس السادس عشر للإسلام بشكل سلبي وادعائه بأن المسلمين يضطهدون الآخرين الذين يعيشون معهم في الشرق الاوسط".
وكان بابا الفاتيكان قد دعا أكثر من مرة إلى حماية مسيحيي الشرق الأوسط وطالب الاتحاد الاوروبي باتخاذ موقف موحد بهذا الشأن. وصرح بنديكتوس السادس عشر عقب حادث الاعتداء على كنيسة القديسين بالاسكندرية بأن "الحادث هو دليل جديد على الحاجة الماسّة لأن تتخذ حكومات دول المنطقة إجراءات فعالة لحماية الأقليات".
وقد أعلنت مصر الأسبوع الماضي استدعاء سفيرها لدى الفاتيكان احتجاجا على تصريحات البابا. في غضون ذلك تبنت القمة العربية الاقتصادية الثانية التي عقدت في شرم الشيخ الأربعاء بيانا يدين "أي تدخل خارجي في شؤون الدول العربية". وأكد البيان أن "حماية المواطنين المسيحيين في العالم العربي هي مسؤولية الدوله وحدها".