مسلسلات رمضان
سونيا بيرس كانت تعشق مصر وتزورها وتسميها بـ "الأصيلة"
25/01/2011

تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية للمرة الأولى، موضوع العشق الغريب الذي كانت تحمله سونيا بيرس زوجة رئيس الدولة الإسرائيلي شمعون بيرس إلى مصر، وزياراتها السرية العديدة لمصر من أجل السياحة والاستجمام، وذلك قبل وفاتها الجمعة الماضية عن عمر يناهز 87 عاما، بعد أن انتابتها سكتة قلبية.

سونيا بيرس كانت تعشق مصر وتزورها وتسميها بـ

سونيا بيرس كانت تعشق مصر، وتكن كامل
الحب والتقدير للمصريين

وذكرت بعض الصحف والمواقع الالكترونية الاسرائيلية والقناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، أن سونيا بيرس كانت تعشق مصر، وتكن كامل الحب والتقدير للمصريين، وذلك على الرغم من أنها ليست من اليهود الذين ولدوا وعاشوا فى مصر ثم هاجروا لإسرائيل، ولكنها ولدت وعاشت فترة طفولتها فى أوكرانيا ثم هاجرت مع عائلتها إلى فلسطين التي كانت تخضع في ذلك الوقت لسيطرة الانتداب البريطاني.

وأرجعت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عشق سونيا بيرس لمصر وحرصها على زيارتها دائماً، إلى الفترة التي عملت فيها سونيا ممرضة في المستشفى البريطاني بمصر، وهي الفترة التي أعقبت هجرتها لفلسطين عام 1931 ثم انضمامها للقوات المسلحة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية عام 1942، للعمل كممرضة بالمشفى البريطاني بمصر، ثم مشاركتها بجبهة القتال ضد ألمانيا النازية في منطقة العلمين المصرية.ونقل الإعلام الإسرائيلي التصريحات التي أكد فيها رئيس الدولة الإسرائيلي شمعون بيرس، للرئيس مبارك الذي اتصل به مؤخراً لتعزيته في وفاة زوجته، أن سونيا بيرس كانت مولعة بمصر وتعشقها بشكل خاص، لهذا كانت تصر على زيارتها بشكل منتظم، هذا بجانب أنها كانت من أشد المؤيدين لعملية السلام مع مصر، قبل توقيع اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب عام 1978، وهذا لإيمانها بأن مصر "الجارة الأصيلة" لدولة إسرائيل.

سونيا بيرس كانت تعشق مصر وتزورها وتسميها بـ

رفضت الانتقال إلى البيت الرئاسي مع زوجها
وفضلت العيش بشقتها في تل أبيب

ووفقا لما نقلته الإذاعة الإسرائيلية عن أقارب سونيا بيرس، أنهم عثروا عليها ميتة ظهيرة يوم الخميس الماضي، في سرير شقتها بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب، وأرجعوا وفاتها إلى أنها كانت تعاني من أمراض ومشاكل في القلب بعد تعرضها لأزمة قلبية قبل 20 عاما، مشيرين إلى أنها رفضت الانتقال إلى البيت الرئاسي منذ تولي زوجها منصب رئيس دولة إسرائيل، وفضلت العيش بشقتها في تل أبيب. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس تلقى برقيات واتصالات عديدة من رؤساء وملوك ورؤساء وزرات، لتعزيته، وكان على رأس هؤلاء المعزين، الرئيس مبارك، العاهل الأردني الملك عبدالله الذي أجرى اتصالا مع بيرس وعزاه بوفاة زوجته، وأكد على وقوف الأردن بجانبه في هذا الوقت العصيب.

تزوج شمعون بيرس من سونيا جيلمان عام 1945، ويؤكد أنها"حب حياته الوحيد"، وأم أبنائه ال 3 وجدة أحفاده ال 8، وأنها ساندته بكل قوتها خلال حياته المهنية، سواء العسكرية عندما خدم بالجيش، أو بحياته الدبلوماسية عندما عمل بوزارة الخارجية، أو بحياته السياسية، عندما أصبح عضوا بالكنيست الإسرائيلي"البرلمان"، ثم أصبح رئيسا لوزراء إسرائيل، ثم رئيس للدولة.