مع اقتراب الزواج الملكي بين الامير هاري وحبيبيته، تكثر الاستعدادات لهذا الحدث، ولكن يبدو ان الفوضويين ينوون افساد كل شيء! اذ كشفت صحيفة "الصن" أن فوضويين يتآمرون لتخريب زفاف الأمير وليام وكيت المقرر في التاسع والعشرين من ابريل/نيسان المقبل، من خلال انتحال شخصية مهنئين والاختباء بين الحشود.

الجماعات تخطط لبناء حصان ضخم
لحرقه إلى جانب دمى للعائلة الملكية

وقالت الصحيفة: "إن هؤلاء الفوضويين المتطرفين يخططون لنشر الفوضى حول كنيسة وستمنستر التي ستتم فيها مراسيم الزفاف الملكي لمدة شهر قبل موعده، وعرقلة السيارات الملكية بنصب حواجز على الطرق وتحويل مسارها وإلقاء قنابل دخانية".

وأضافت أنها حصلت على رسالة الكترونية تتضمن صورة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية لسير موكب الأمير وليام وكيت وعليها أسهم في عدة مواقع يخطط الفوضويون لاستهدافها واستنزاف مصادر الشرطة إلى أقصى درجة. وأشارت إلى أن نحو 300 فوضوياً ينتمون إلى عشر مجموعات مختلفة اجتمعوا في مكان سري في مدينة مانشستر لوضع خططهم.

شخص قيادي في الجماعات الفوضوية يسمي نفسه نايت قال: "إن المرحلة الأولى من الخطة تسمى عملية السلطة المزدوجة ستقوم خلالها نحو عشر جماعات فوضوية بالسيطرة على مبان رئيسية من بينها ثكنة ومركز شرطة ومكاتب حكومية في منطقة وستمنستر وسط لندن". واضاف نايت سننفذ المرحلة الثانية من الخطة في يوم الزفاف للتسبب بأكبر قدر ممكن من المتاعب وجعل الشرطة غير قادرة على السيطرة على الوضع وتضطر إما لإلغاء الزفاف أو نقله إلى موقع آخر.

وأشار نايت إلى أن الناشطين ينظرون إلى حادث الاعتداء على سيارة ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته كاميلا أواخر العام الماضي على أنه نذير نحس بالنسبة لزفاف الأمير وليام ومستقبل العائلة الملكية أيضاً.

وقالت الصن: "إن الجماعات الفوضوية تخطط لبناء حصان ضخم من الخشب لحرقه إلى جانب دمى للعائلة الملكية في يوم زفاف الأمير وليام وكيت، وقامت بتدريب عناصر منها على عمليات الإسعاف لتقديم الإسعافات الأولية لمثيري الشغب عند إصابتهم بجروح إذا ما اشتبكوا مع الشرطة، واعتمدت تدابير لبناء مطابخ ميدانية لتمكينها من الاستمرار في الاحتجاجات إلى أجل غير مسمى".