يبدو انه عندما يقدم الشخص على القتل، للوهلة الاولى لا يعي بشاعة تصرفاته، الا انه بعد ان "تذهب السكرة وتأتي الفكرة"، قد يندم على فعلته التي اقترقها بحق الانسانية ويحاول جاهدا اخفاء جريمته، حتى لو كلفه الامر العيش مع جثث اشخاص كانوا ضحيته ودفعوا حياتهم ثمنا لعنفه!
حيث أعلنت الشرطة في كنطة أوليانوفسك شرق موسكو أنها اعتقلت رجلا مدمنا على الكحول يعيش منذ أكثر من سنة مع جثتين لضحيتين كان قد قتلهما في كانون الأول 2009. الضحية الأولى هي امرأة وقد وجدت مغلفة بالبلاستيك وهي في حالة متقدمة من الاهتراء. أما الجثة الثانية فهي لرجل مقطوع الرأس وموضوع في الثلاجة. وقد تم التعرف فقط على الضحية الأولى.
