مسلسلات رمضان
بعد تنحي مبارك.. بريطانيا قلقة على مستقبل الشرق الاوسط!!
12/02/2011

على الرغم من تنحي الرئيس المصري السابق امس الجمعة، الا ان الغرب ما زال قلقا على مستقبل الشرق الأوسط بأكمله، فقد عبّرت كل دولة وكل شعب عن موقفه تجاه سقوط نظام حكم حسني مبارك، وكان للصحف البريطانية مواقف موحدة، حيث شبهت تنحي الرئيس مبارك بسقوط جدار برلين، لكنها عبرت في الوقت نفسه عن قلق على مستقبل الشرق الأوسط بأكمله.

بعد تنحي مبارك.. بريطانيا قلقة على مستقبل الشرق الاوسط!! صورة رقم 1

يحيا الشعب المصري

وكتبت صحيفة "ذي صن" الواسعة الانتشار "لا حاجة لأن تكون مصريا لتبتهج اليوم، فالمشهد الرائع للسلطة الشعبية وهي تطيح الديكتاتور الفاسد يدفئ كل القلوب"، وأضافت أن مصر تحتاج إلى قيادة مؤيدة للغرب ونزيهة وديمقراطية وليس إلى أصولية إسلامية.

أما صحيفة "التايمز"، فرأت أن سقوط مبارك يجلب "الفرح والأمل والحرية إلى مصر لكنه يجلب أيضًا الشك والتغيير إلى منطقة متقلبة"، وأضافت "أنها لحظة سقوط جدار برلين لهذا الجيل.. فمصر والشرق الأوسط والسياسة في العالم العربي تغيرت إلى الأبد"، وتوقعت الصحيفة "ألا تسقط كل الأحجار"، لكنها قالت إن "الكثير من الحكومات ستهرع الآن لتجنب ظروف مماثلة لتلك التي أدت إلى الثورة".

وتحت عنوان "ثورة النيل" كتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" إنه "في مصر والعالم العربي لم يعد هناك سبب الآن" للامتناع عن تطبيق المبادئ الغربية.أما صحيفة الجارديان، فقالت إنها "لحظة تاريخية، تعيد مصر إلى قيادة العالم العربي"، معتبرة أن "المصريين لم يستعيدوا استقلالهم من مبارك بل برهنون أيضا على استقلالهم عن الولايات المتحدة وحلفائها".

وبدت صحيفة ديلي تليجراف أكثر تحفظًا، وكتبت "لا شك أن ما يتم الترحيب به كانتصار للشعب هو استيلاء عسكري على السلطة"، ورأت أن استقالة مبارك "يمكن أن تكون بداية الأزمة في البلاد وليس نهايتها".

وأشارت صحيفة "الاندبندنت" إلى أن الجيش أصبح يمسك بزمام الأمور في مصر، وقالت إن "كل شيء مرتبط الآن بالطريقة التي سيستخدم فيها الجيش السلطة"، مشيرة إلى أن حوادث سابقة تدل "مع الأسف" على أن الأنظمة العسكرية يمكن أن تمتنع عن التخلي عن السلطة مثل الرؤساء المستبدين.