من البديهي ان يختار المرء ما يشاء بحياته، وان يكون هو سيد قراراته واختياراته. كما ويحق لجميع الاطفال ان يمارسوا ما يهوون وان يلاقون اهتماما من قبل اولياء امورهم. لكن، عدم توفر تلك الواجبات، ادى الى إقدام طفل هندي (9 أعوام)، على الانتحار وشنق نفسه بعد رفضه في اختبارات عدد من برامج الواقع الخاصة بمسابقات الرقص.

وذكرت الصحيفة أنه عندما طلب الطفل من والدته أموالا للتسجيل في اختبار جديد رفضت، قائلة إنه لا يمكن تحمل هذه النفقات وغادرت إلى عملها. وعندما عادت الأم في المساء إلى المنزل، وجدت جثة ابنها مشنوقا في السقف. ونقلت الصحيفة عن مسئول الشرطة المحلية القول :"تعلم سانديب الرقص عن طريق مشاهدة التليفزيون. خلال الشهور القليلة الماضية، خاض اختبارات خمسة إلى ستة برامج ولكنه لم ينجح قال لنا الجيران إنه أصيب باكتئاب".
وتعلن عدة قنوات هندية عن مسابقات للرقص غالبا ما يشارك فيها أطفال من سن 5 و6 أعوام. ويبدو أن الصبي لم يكن الضحية الأولى للتعلق بمثل هذه البرامج، ففي كانون ثان الماضي انتحرت فتاة 11 عاماً، من "مومباي"، وتردد أن والديها أنهيا اشتراكها في مدرسة الرقص عندما شعرا أن ذلك يؤثر على دراستها. واقترحت اللجنة الوطنية الهندية لحماية حقوق الأطفال حظر منافسة من هم دون سن 16 في مثل هذه المسابقات.
ملاحظة: الصورة نقلا عن Allvoices.