تعيش "كيم ديل"(28 عاما)، حياة هادئة وخالية من التوترات في ولاية مانشستر الامريكية، وهي متزوجة وام لثلاثة اطفال، وتملك صالون تجميل للسيدات، "بنشيل شوب". ولكن يبدو ان في وسط حياتها الخالية من الهموم، هناك من يحاول ابعادها من المنطقة وسلب صالونها باساليب شنيعة واجرامية.

كيم: "لن اترك صالوني مهما حصل"
كانت كيم تجلس في صالون بيتها تشاهد التلفاز، حين سمعت اصوات نابعة من الخارج فنهضت لتتفحص الوضع.. وكانت هذه خطوة مميتة حيث ترصد لها اعدائها على حافة الشباك، فما ان نهضت، حتى قام احدهم برمي قطعة من القرميد باتجاهها، فتحطمت النافذة واصيبت في وجهها.
تقول "كيم" حسب ما ورد عم "ديلي ميل": "نظرت من النافذة ورأيت القرميد متجها بسرعة نحوي، وثانية بعد هذا المشهد المروع، اصاب وجهي فكسر عظمة وجنتي،و فمي وعيناي عدا عن الندوب التي سترافقني مدى العمر".
وقد أقرت الشرطة انها تبحث عن المعتدين، ولديها شكوك، بحسب الجيران الذين شاهدوا ما حصل، ان المعتدين هم اربعة رجال اقوياء، وهدف الاعتداء هو اخافة كيم، للتترك بيتها وصالونها.
ولكن كيم لم تتاثر، فتقول: "صحيح ان اصاباتي مروعة ومخيفة، ولكنني لن اترك صالوني ومكان سكني مهما حصل، الفاعل هو مجنون وحقود".



ملاحظة: الصور نقلا عن "Mercury Press Agency Ltd"