لا بد لكل مجرم ان يلقى عقابه مهما طال الزمن! حيث بدأت محاكمة رجل اب لسبعة اطفال امام محكمة في رين في غرب فرنسا بتهمة قتل زوجته عام 2006 واخفاء جثتها في الحديقة، وشي بقاياها بعد سنتين على مشواة.

توفيت خلال شجار بينهما وكان ثملا

وكان بونوا بييه (38 عاما في تلك الفترة) قد ابلغ عن اختفاء زوجته آدلين (34 عاما) في الثالث من يوليو 2006. فقامت الشرطة بعمليات بحث واسعة في محيط بلدة لاغونيير قرب سان مالو. وقال الزوج للمحققين يومها ان زوجته كانت تسعى الى بعض التغيير.

بعد سنتين على ذلك في يونيو 2008، اعترف الرجل انه دفن جثة زوجته في حديقة المنزل العائلي، وعندما شعر ان الطوق يضيق عليه نبش جثتها واحرقها على المشواة.

لكن المشتبه به نفى يومها ان يكون قد ارتكب جريمة قتل، موجهاً المحققيين الى عدة فرضيات خاطئة. وتحدث أولا عن اقدام زوجته على الانتحار، ومن ثم الى ان اشخاصا قتلوا زوجته وارغموه على الصمت مهددين بالاقتصاص من اولاده.

وأقر بونوا بييه بأن زوجته توفيت خلال شجار بينهما عندما كان ثملا ليل الثاني من يوليو 2006. لكنه لم يعترف انه وجه اليها الضربة القاضية. وكان الزوجان حينها في مرحلة الطلاق وكان ينبغي على بونوا بييه مغادرة المنزل العائلي في 13 يوليو.

ويمثل الرجل أمام القضاء بتهمة القتل وهو يواجه عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة. وينتظر صدور الحكم.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!