اختارت كارمن شمّاس عنوانا مؤثرا لعام 2011، إذ وصفته بعام التحديات والثورات الطبيعية، وها نحن نشهد تحديات كبيرة للشعوب العربية، وعلى ما يبدو فإن الثورات الطبيعية سيكون لها نصيب كبير داخل إسرائيل، إذ تنبأ خبراء إسرائيليون بوقوع هزة أرضية مدمرة في إسرائيل في الوقت القريب، مؤكدين أنها مسألة وقت فقط لا أكثر، ويبقى السؤال هل ستقع هذه الهزة هذا العام أم أنها ستكون في السنوات القادمة، "الله أعلم"!.

الهزة ستتسبب بمقتل حوال 10000
شخص

وأشارت صحيفة، هآرتس الإسرائيلية إلى أن الهزة الأرضية الكبيرة الأخيرة التي حدثت في الأراضي الفلسطينية وقعت قبل 84 عامًا، خلال العام 1927، وضربت منطقة صفد، نابلس، الرملة، واللد.

وتُعتبر اللجنة الوزارية برئاسة الدكتور "آفي شبيرا" هي الجهة الأساسية التي من المفترض أن تتعامل مع الهزات الأرضية في إسرائيل. وكانت اللجنة قد طلبت في العام الماضي ميزانية من أجل القيام بعملياتها، لإنشاء وحدات إنقاذ مدنية وإنشاء نظام إنذار، وإصدار معطيات لتقدير الأضرار، وتقدير خطر الزلازل في إسرائيل وإنشاء نظام إرشادي للسكان. وصادقت الحكومة الإسرائيلية للجنة المذكورة على ميزانية سنوية بقيمة 1.5 مليون شيكل، وأقرت أن الوزير "بيني بيجن" سيقوم بتنسيق معالجة الموضوع من ناحية حكومية.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرّت تخصيص 140 مليون شيكل في العام 2008 – 2010، بالإضافة إلى تقوية المباني العامة، وألقت المسئولية على وزارتي التعليم والصحة، وخصصت خلال عام 2010 مبلغاً يكفي لتقوية من 10 – 15 مؤسسة تعليمية فقط.

وأوضحت هآرتس أنه حتى الآن لم تبدأ عملية تقوية المباني العامة الخطيرة في إسرائيل. وكان رئيس خطة إدارة الطوارئ والكوارث من جامعة تل أبيب الدكتور كوبي فيلج" قد أوضح أن هزة أرضية قوية في إسرائيل ستتسبب بمقتل حوالي 10000 شخص، وإجلاء حوالي 300 ألف شخص من منازلهم.