لا شك، ان المظاهرات وثورات الغضب التي انتشرت كسلسلة في الشرق الاوسط لاسقاط الانظمة العربية الديكتاتورية، اثارت اراء جميع انحاء العالم. بينما الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي يقتل في المدنيين ليحافظ على منصبه، اثار جدلا واسعا بسبب شخصيته التي وصفها البعض بانها بحاجة "لعلاج نفسي". بحيث قال بوعاز بسموت الكاتب والباحث الإسرائيلي في شئون الشرق الأوسط بصحيفة "يسرائيل هيوم"، إن المذابح التي ارتكبها معمر القذافي بحق الليبيين لا تختلف كثيرا عن المجازر التي ارتكبها هتلر بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945.

وأضاف بوعاز في مقاله "هتلر الجديد" إنه بالنظر بما يفعله القذافي وهتلر نجد أن الأول يقاتل من أجل الحفاظ على طرابلس وليست ليبيا، مثلما فعل هتلر عندما شعر بالهزيمة في الحرب العالمية الثانية، حيث حاول الحفاظ على برلين مقر حكمه وليست ألمانيا.

وأشار بوعاز إلى أن القذافي المحصن في مقره بطرابلس في معسكر باب العزيزية يتبع سياسة هتلر في"فيرهر بونكر" ببرلين، حيث بدأ يوزع تهديداته في كل مكان، ومستعد على أن يحارب آلاف المدنيين بهدف واحد وهو البقاء في الحكم، لكن إسقاط الطاغية القذافي يحتاج إلى أيام ليست بالقليلة.

ادولف هتلر معمر القذافي