"روب غاونتليت" كان شاب سعيد وحيوي، احب المغامرات والمخاطر، وكانت هواياته ممارسة الرياضة الجنونية مثل تسلق الجبال، التي ادت الى حتفه. هذا وبعد عامين من موته، حبيبته "لوسيندا هاتشنز" تكشف تفاصيل موته الماسأوي.

لوسيندا: "عالمي انهار علي بعد مماته"
تقول لوسيندا: "احتفلنا معا بليلة راس السنة الجديدة 2009، عندما اصبحت الساعة 12 قبلني وقال لي "2009 ستكون رائعة". كان متحمسا جدا حول رحلته مع اصدقائه لتسلق جبال الاب الفرنسية وغادر اليوم التالي معهم. بقينا على اتصال عبر الرسائل القصسيرة (sms)، ولكنه ارسل لي ذات يوم قائلا ان هاتفه سيكون بلا تغطية للايام المقبلة لكي لا اقلق. طلبت منه ان يتوخى الحذر والا يقوم باعمال جنونية فرد علي قائلا "سأكون بخير، أحبك".
كان روب وصديقيه على الوجه الشرقي من جبل "بلانك دو كول" عندما سقطوا من ارتفاع 600 متر ولاقوا حتفهم. وجدت جثثهم الهامدة في صباح اليوم التالي واستدعيت الشرطة، حسب ما ذكر موقع "ديلي ميل".
"تلقيت اتصال من والد روب وقال لي ان احضر الى منزله. حالا قلقت وعلمت ان حل مكروه بروب، كان دائما يحب المغامرات، هو لا يجلس ويستجم في هذه الرحل"، تقول لوسيندا: "عالمي كله انهار عندما سمعت الأخبار، لم أتوقع أبدا أنني ساعيش بدونه، لطالما خططنا زواجنا وقررنا اسماء اولادنا. أحيانا، عندما تحدثنا عن الموت، كان يقول لي انه يريدني ان اكون سعيدة حتى بعد رحيله."
يذكر ان روب وأصدقائه لقبوا "مغامري ناشيونال جيوغرافيك لسنة 2008" بعد تسلقهم جبال الافريست.

روب في قمة جبل الافريست



ملاحظة: الصور نقلا عن "PA"