مسلسلات رمضان
اوباما يطالب القذافي بالاستقالة ووقف العنف المرعب ضد شعبه
04/03/2011

ما زال الزعيم الليبي معمر القذافي مصراً على موقفه ورافضا الاستقالة والرحيل، كما ان تظاهرات وثورة الشعب الليبي المطالبة باسقاط النظام، والتي دخلت أسبوعها الثالث ما زالت مستمرة. ويبدو انه ليس فقط الشعب الليبي هو من يطالب القذافي بالرحيل، اذ جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما امس الخميس مطالبة الزعيم الليبي معمر القذافي بالاستقالة فوراً ووقف العنف ضد شعبه، قائلاً انه سمح لطائرات الجيش الأميركي بمساعدة نقل اللاجئين الفارين من ليبيا إلى بلادهم.

اوباما يطالب القذافي بالاستقالة ووقف العنف المرعب ضد شعبه صورة رقم 1

مجددا.. القذافي يرفض الاستقالة!

وقال أوباما بعد لقاء الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون ان "الولايات المتحدة والعالم ما زالوا مصدومين من العنف المرعب ضد الشعب الليبي. معمر القذافي فقد شرعيته للقيادة وعليه الرحيل". وأشار إلى أنه وجه البنتاغون للتحضير لكل الخيارات العسكرية التي تتعلق بالأزمة في ليبيا بينها الطلب من الأمم المتحدة الموافقة على إرسال طائرات إلى الأجواء الليبية لمنع سلاح الجو الليبي من قصف الثوار، رغم رفضه الإجابة على سؤال عما إذا كان يدعم فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.

وقال انه أعطى موافقته لوكالة التنمية الدولية وهي ذراع في البنتاغون لاستئجار طائرات مدنية للمساعدة في إعادة اللاجئين إلى بلدانهم، مشيراً إلى أن بلاده ترسل مساعدات إنسانية إلى الحدود الليبية لتلبية الحاجات الملحة للشعب الليبي. وأضاف "سنواصل بعث الرسالة الواضحة ومفادها ان العنف يجب أن يتوقف"، وأن "على القذافي أن يتنحى ويغادر البلاد لأن هذا أفضل لبلاده ولشعبه وهذا هو الصواب". إلاّ أنه لم يوضح ما هي الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة والدول الأخرى لتحقيق ذلك.

واشار جبريل لـ"يونايتد برس انترناشونال" الى ان لجوء القذافي لضرب البريقة بالطائرات الحربية كان يستهدف بدء معركة حول حقول النفط وموانئ التصدير اكثر من كونه يسعى لتحقيق اهداف عسكرية. وكانت الطائرات الليية قد قصفت اليوم اهدافا في البريقية كما حاولت قوات من كتائب القذافي الامنية اعادة السيطرة على المدينة الا انها صدت.

وكشف جبريل ان القوات الجوية الليبية تعاني من مشاكل عديدة قد تمنع القذافي من استخدام الطيران بكفاءة في الصراع الحالي مع الثوار في المنطقة الشرقية. واشار الى ان من بين المشاكل عدم وجود طيارين كثيرين يدينون بالولاء للقذافي وسوء حال اغلب الطائرات وعدم كفاءة القواعد الجوية التي لا تزال تحت سيطرته. واكد ان القذافي اوكل مهمة قيادة عمليات القصف الجوي الى اللواء الطيار جمعة عوض رئيس اركان قيادة القوة الجوية واحد المقربين منه بسبب عدم ثقته بقيادة سلاح الطيران.

وقال جبريل ان عدد من الطياريين اختفوا من القواعد الجوية بعد اندلاع الانتفاضة مسببين نقصا في الطيارين الذي يمكن ان يثق بهم القذافي لانجاز مثل هذه المهمات. وكان عدد من الطيارين وبينهم واحد من قبيلة القذافي قد رفضوا تنفيذ اوامر الضرب وانظم للثوار في حين هرب اثنان بطائراتهم الى مالطا.

ملاحظة: الصور نقلا عن "Getty Images"!