من عادة المراهقين أن يقوموا بمغامرات شقية ومشاغبات بهدف التسلية والضحك، ولكن مجموعة شباب في بريطانيا تعدت حدودها عندما رمت حجر من أعلى جسر على سيارة عابرة، فصدم نافذة السيارة وحطم زجاجها ليؤذي طفلا في الخامسة من عمره وترك وجهه مع ندوب مدى العمر.

كان الحجر على بعد قليل من عينه!

إذ كان الطفل "سييان توماس" في السيارة مع والده عندما رمى أحد الشبان حجر على نافذة سيارتهم، والذي تسبب بأذى لـ"سييان" في وجهه على بعد سنتيمترات قليلة من عينه ليسرى.

"الون توماس"(37 عاما)، والد سييان، يقول :"لمحت مجموعة شباب قبل عبوري تحت الجسر وبعد ثوان قليلة سمعت صوت اصطدام وتحطيم".

يواصل الوالد حديثه قائلا: "بدأ سييان يبكي لان وجهه امتلأ دما وأخذ يسألني بخوف إذا حصل شيء لوجهه. للأسف، ما زلت مصدوما من قسوة شباب اليوم، من المحتمل ان يسبب رمي حجر من أعلى جسر على سيارة عابرة ومسرعة الى حادث سير او أذى".

أما سييان فقد هرع إلى المستشفى حيث قطب وجهه بغرزة طويلة من طرف عينه حتى ذقنه. ويبدو أن وجهه سيحمل هذه الندوب مدى الحياة.