ان النصب والاحتيال والخداع، من اشنع الصفات التي ممكن ان تتواجد في شخصية الانسان، بحيث حكم على رجل بالسجن لثلاث سنوات بسبب احتياله على رياضيين يرغبون في المشاركة في اولمبياد لندن 2012 عن طريق تعهده بتقديم عقود رعاية وهمية لهم مقابل الحصول على الالاف من الجنيهات الاسترلينية.

وافتتح مارك كاس (46 عاما) مكتبا في "كرويدون" بانكلترا في 2009 وتمكن من اجتذاب عدد من كبار الرياضيين بينهم بطل اولمبي عن طريق عروض بتوفير دخل ثابت لهم وتغطية نفقاتهم وتوفير سيارات فاخرة لتنقلاتهم. وفي مقابل ذلك كان الرجل يحصل على رسوم تبلغ 500 جنيه استرليني (802 دولار) من كل رياضي في مقابل تعهده بتوفير عقود رعاية له مع شركات تبحث عن ذلك في حين كان يحصل على الف جنيه استرليني من كل فريق يطلب خدماته. ودفع كاس بالفعل مبالغ لبعض الرياضيين الا انه لم ينفذ كل ما تعهد به لهم.

وقالت الشرطة ان مكتب كاس كان غارقا في الديون ولم يكن بوسعه توفير العقود التي وعد بها عبر موقعه على الانترنت. ووجد الرجل مذنبا بتهمتين تتعلقان بالنصب والاحتيال وحكمت عليه محكمة في "كرويدن" بالسجن لثلاث سنوات عقابا على ذلك.