بعد رحلة عذاب طويلة دامت 40 عاما، قررت على أثرها مارغريت بيتمان (62 عاما) الانتحار فتوسلت لزوجها مايكل (63 عاما) أن يساعدها وينهي عذابها. وبما ان مايكل كان قد فقد الامل بشفاء زوجته، قرر مساعدتها على الانتحار خنقا بواسطة كيس على رأسها، ولكي يثبت انه لم يقتلها، قام بتصوير مقطع فيديو.

المحامي كير ستارمر: "وفاتها كان اتفاقية متبادلة"
منذ وفاة مارغريت في عام 2009، حاول محامي مايكل، كير ستارمر، إثبات براءة مايكل، مدعيا أن حادث وفاتها كان اتفاقية إرادية من قبلها، هذا قرار واعي اتخذته لتنهي عذابها، وكل من ساعدها في ذلك كان "إنساني وحنون". أخيرا، وبعد عامين من مداولة القضية في المحاكم، أعلن عن مايكل أنه بريء.
كان مايكل قد استقال من وظيفته ليعتني بزوجته على مدار الساعة، التي كانت تعاني من مرض نادر جعلها تتألم في جميع أنحاء جسدها وجعل شعرها يتساقط فيما وقف الأطباء مكتوفي الأيدي لا يعرفون السبب.
"كانت زوجتي تعاني وتبكي طوال 40 عاما، لا يهمّني إن زجوني في السجن فما كنت لأسمح لهذا المرض ان يعذبها أكثر". يذكر ان ابنهم، ريتشارد، كان على علم بهذه العملية وقد ترك اهله في البيت لوحدهم قبل وفاتها.
imagebank - AFP a