يبدو ان الاوضاع في ليبيا غير مفهومة، ومليئة بالغموض. وما زاد الطين بلة هو ان اربعة صحفيين كانوا يرصدون الاوضاع في ليبيا، فقدوا ولا أثر لهم. بحيث قالت صحيفة "نيويورك تايمز" على موقعها على الإنترنت إن اربعة من الصحفيين التابعين لها، وهما مراسلان ومصوران، قد فقدوا في ليبيا، ولم تعد تعرف مصيرهم أو مكانهم، فيما قالت القوات الحكومية الليبية إنها لا تملك أي معلومات حول فريق صحفيي "نيويورك تايمز"، موضحة أنه إذا نقلتهم القوات الليبية فإنها ستعيدهم إلى طرابلس.

وقالت نيويورك تايمز إن طاقمها الصحفي في ليبيا بات مفقوداً الآن، فيما ذكرت تقارير إن الفريق كان موجوداً في مدينة أجدابيا عندما اجتاحتها القوات الحكومية.
والصحفيون هم أنطوني شديد، رئيس مكتب الصحيفة في بيروت والحاصل على جائزتي بوليتز للصحفيين، ومراسل الشؤون الأجنبية ستيفن فاريل، الذي اختطفته طالبان عام 2009 وأنقذته القوات البريطانية، والمصوران تايلور هيكس ولينسي أداريو، اللذان عملا طويلاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكان أنطوني شديد قد أصيب برصاصة في كتفه برصاص القوات الإسرائيلية في رام الله في ربيع عام 2002، أما تايلور هيكس فكان دائماً في المقدمة، وفقاً لما ذكره الزميل بن ويدمان. أما ستيفن فاريل كان قد اختطف لفترة وجيزة في العراق عندما كان يعمل لصالح صحيفة "صنداي تايمز" اللندنية، كما اختطف في أفغانستان عندما أصبح يعمل لصالح "نيويورك تايمز."
imagebank - AFP