على الرغم من الاضرار والخسائر الفادحة التي خلّفتها موجات المد البحري المعروفة باسم "تسونامي" شرق اليابان، وعلى الرغم من سقوط عدد كبير من القتلى والمفقودين، الا ان تلك الكارثة ستكون أحد الأسباب في تنشيط السياحة قريباً بإسبانيا، وذلك بعد أن تكشفت أجزاء من قارة أطلاتنس المفقودة تحت الماء بفضلها.

وأفردت صحيفة "دايلي نيوز" البريطانية تقريراً عن اكتشاف العالم ريتشارد فريوند، من جامعة هارتفورد لجزيرة أو مدينة أطلاتنس الغارقة تحت الماء والتي دمرت منذ آلاف السنين بفعل موجات المد الشديدة. ونقلت وكالة رويترز عن فريوند قوله: "إنها قوة تسونامي التي فعلت ذلك لقد وجدنا شيئاً لم يراه أحد من قبل إنه تكوين جيولوجي تشكل بفعل الطبيعة".
وأكد التقرير أن قناة ناشيونال جيو جرافيك قد سلطت الضوء على عملية الاكتشاف عندما التقطت الأقمار الصناعية صوراً تبرز القارة المدفونة تحت مياه جنوب اسبانيا بمستنقع دونا آنا بارك. وذكر التقرير أن الفيلسوف اليوناني أفلاطون مصدر أسطورة أطلانتس، قد أكد أن حجم القارة عام 360 قبل الميلاد تجاوز حجم ليبيا وآسيا معاً، موضحاً أنها كانت مدينة غنية ومتطورة، حيث كانت تقع في مواجهة أعمدة هرقل "المسمى القديم لمضيق جبل طارق"، ولكنها دمرت بفعل الزلازل والفيضانات عام 9000.
imagebank - AFP